مراد السلفى Admin
المساهمات : 314 تاريخ التسجيل : 04/07/2011
| موضوع: هكذا كان رسولنا صلى الله عليه وسلم فهل من مقتدٍ ؟ الثلاثاء يوليو 19, 2011 4:49 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صور من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بغير المسلمين
الصورة الأولى :
عن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد ؟ قال ( لقد لقيت
من قومك ما لقيت ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال ، فلم
يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا
بسحابة قد أظلتني ، فنظرت فإذا فيها جبريل ، فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك ، وما ردوا عليك ، وقد
بعث الله إليك ملك الجبال ، لتأمره بما شئت فيهم ، فناداني ملك الجبال ، فسلم علي ، ثم قال : يا محمد ، فقال : ذلك
فيما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل أرجو أن يخرج الله من
أصلابهم من يعبد الله وحده ، لا يشرك به شيئاً ) رواه البخاري .
• الصورة الثانية :
عن ابن عمر رضي الله عنهما ( أن امرأة وجدت في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم مقتولة . فأنكر
رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان ) رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لهما ( وجدت امرأة مقتولة في بعض تلك المغازي . فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان ).
لا تسئلني من أنا
حارسة من حراس العقيدة
رقم العضوية : 19961 الإنتساب : Mar 2010 الدولة : مملكتي المشاركات : 2,349 بمعدل : 4.87 يوميا
مشاركة رقم : 2 كاتب الموضوع : لا تسئلني من أنا المنتدى : قسم التعريف بالمصطفى محمد صلى الله عليه وسلم بتاريخ : 04-30-2010 الساعة : 04:25 AM
• الصورة الثالثة :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه : كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض ، فأتاه النبي صلى الله
عليه وسلم يعوده ، فقعد عند رأسه ، فقال له : أسلم . فنظر إلى أبيه وهو عنده ، فقال له : أطع أبا القاسم صلى الله
عليه وسلم ، فأسلم ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : الحمد لله الذي أنقذه من النار ) رواه البخاري
• الصور الرابعة :
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة
الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما ) رواه البخاري .
يتــــــــبع ان شاء الله
جاء أعرابى وبال فى المسجد فثار عليه المسلمون ليقتلوه أو على الأقل ليمنعوه عن فعلته ففوجئ الجمع الثائر بالنبى - صلى الله عليه وسلم - يقول لهم فى هدوء قد عهدوه منه: "دعوه وأريقوا على بوله سجلاً من ماء أو ذنوبًا من ماء. ثم قال للرجل معلمًا وناصحًا ورفيقًا : إن هذه المساجد لا تصلح لمثل هذا. فما كان من الرجل إلا أن قال:" اللهم ارحمنى ومحمدا ولا ترحم أحدًا سوانا فقال له النبى - صلى الله عليه وسلم - :"لقد ضيقت واسعًا!!"
رواه البخارى
"هكذا كان ..... فهل من مقتدٍ" هي دعوة للمسلمين للإقتداء بنبيهم و التمسك بغرسه واقتفاء أثره ليلحقوا به في أعلى الجنان
"هكذا كان ..... فهل من مقتدٍ" هي دعوة لغير المسلمين لمعرفة محمد صلى الله عليه و سلم كما كان, فهم ما تركوا دينه إلا لأنهم عَمْوا عن حقيقته, و جَهِلوا أخلاقه و طباعه, و أسْلَموا عقولهم و آذانهم للمُغرضين يبثّون فيها سمومهم و احقادهم.... وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
"هكذا كان ..... فهل من مقتدٍ" هي أحاديث من الصِحاح و المَسانيد و السُنن رُوعيَ فيها الصحة لتكون صورةً مُعبّرةً عن شخصية النبي محمدٍ صلى الله عليه و سلم لمن أراد التأسي بسيد ولد آدم
و اللهُ الهادي إلى سبيل الرشاد
باب ما جاء في هديه صلي الله عليه وسلم مع أزواجه
-عن عمر بن الخطاب قال: صخبت علىَّ امرأتي فراجعتني, فأنكرتُ أن تراجعني, قالت: ولم تنكر أن أراجعك؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه, وإن أحداهن لتهجره اليوم حتى الليل, فدخلتُ على حفصة فقلتُ لها: أي حفصة، أتغاضب إحداكُنَّ النبي صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل؟ قالت: نعم . رواه البخاري في صحيحه
-عن جابر بن عبدالله قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً سهلاً , إذا هويت عائشة الشيء تابعها عليه رواه مسلم في صحيحه
-عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفرٍ, قالت: فسابقته فسبقته على رجلي , فلما حملتُ اللحم سابقته فسبقني فقال: هذه بتلك السبقة اخرجه ابو داود في سننه و صححه الالباني في صحيح ابي داود
-عن عائشة قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون وأنا جارية , فاقدروا قدر الجارية العربة الحديثة السن رواه مسلم في صحيحه
-عن عائشة قالت: كنتُ أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ فيشرب, وأتعرق العرق وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ رواه مسلم في صحيحه
-عن عائشة قالت : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ، حتى إذا كنا بالبيداء ، أو بذات الجيش ، انقطع عقدٌ لي ، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه ، وأقام الناس معه رواه البخاري في صحيحه
-عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده، ولا امرأة ولا خادماً إلا أن يجاهد في سبيل الله رواه مسلم في صحيحه
-عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم إذا كنتِ عنِّي راضية ، وإذا كنت علي غضبى , فقلت : من أين تعرف ذلك ؟ فقال: أما إذا كنتِ عنِّي راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلت: لا ورب إبراهيم قلتُ :أجل والله يا رســـــول الله، ما أهجر إلا اسمك رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما
-عن عائشة رضي الله عنها انها سُئلت: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته ؟, قالت : ما يصنع أحدكم في بيته , يخصف النعل ويرقع الثوب و يخيط) و في رواية: كان بشراً من البشر , يفلي ثوبه ويحلب شاته و يخدم نفسه) رواه البخاري في الادب المفرد و صححه الالباني في صحيح الادب المفرد
-عن الأسود قال: سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ , قالت : كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج إلى الصلاة رواه مسلم في صحيحه
-عن عائشة انها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح شاةً يقول: أرسلوا بـها إلى أصدقاء خديجة رواه مسلم في صحيحه
-عن انس بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان عند بعض نسائه ، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام ، فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم ، فسقطت الصحفة فانفلقت ، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصفحة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ، ويقول : غارت أمكم ,ثم حبس الخادم حتى أُتيَ بصحفة من عند التي هو في بيتها ، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها ، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت رواه البخاري في صحيحه
-عن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار معي يتحدث رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما
- عن عائشة قالت : ما غِرتُ على امرأةٍ لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما غرت على خديجة لكثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها وثنائه عليها رواه البخاري في صحيحه
-عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : استأذن أبو بكر رحمة الله عليه على النبي صلى الله عليه وسلم , فسمع صوت عائشة عالياً , فلما دخل تناولها ليلطمها وقال : ألا أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يحجزه , وخرج أبو بكر مُغضباً , فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج أبو بكر : كيف رأيتني أنقذتك من الرجل ؟ قال: فمكث أبو بكر أياماً ثم استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدهما قد اصطلحا , فقال لهما : أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قد فعلنا , قد فعلنا رواه ابو داود في سننه و صححه الالباني في السلسلة الصحيحة
باب ما جاء في هديه صلي الله عليه وسلم مع الاطفال
-عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ما رأيت أحداً أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه مسلم في صحيحه
-عن أنس رضي الله عنه أنه مر على صبيان ، فسلم عليهم ، وقال : كان النبي صلي الله عليه وسلم يفعله . رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما
-عن عائشة رضي الله عنها قالت :ان النبي صلي الله عليه و سلم كان يُؤتى بالصبيان فيبرّك عليهم ويحنكهم ويدعو لهم رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما
-عن أنس ان النبي صلي الله عليه و سلم كان يزور الأنصار ويسلّم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم . رواه النسائي في سننه و صححه الالباني في السلسلة الصحيحة
-عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: خرج علينا النبي صلي الله عليه وسلم و أمامة بنت أبي العاص على عاتقه , فصلى فإذا ركع وضعها وإذا رفع رفعها رواه البخاري في صحيحه
-عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : إني لأدخلُ في الصلاة وأنا أريد إطالتها، فأسمع بكاء الصبي ،فأتجوز في صلاتي مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما
-عن انس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل علينا ولي أخ صغير يكنى أبا عمير وكان له نغرٌ (طائر) يلعب به فمات (أي النغر) فدخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فرآه حزيناً, فقال ما شأنه قالوا: مات نغره,فقال: يا أبا عمير مافعل النغير؟ رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما و ابو داود في سننه و اللفظ لابي داود
-عن شداد بن الهاد الليثي قال :خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشاء ، وهو حاملٌ حسناً أوحسيناً ، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوضعه ، ثم كبر للصلاة ، فصلى ، فسجد بين ظهراني صلاته سجدةً أطالها ، قال شداد : فرفعت رأسي ، وإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد ، فرجعت إلى سجودي ، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الناس : يا رسول الله إنك سجدت بين ظهرني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمرٌ ، أو أنه يُوحى إليك , قال : كل ذلك لم يكن , ولكن ابني ارتحلني، فكرهت أن أعجلّه حتى يقضي حاجته رواه النسائي في سننه و صححه الالباني في صحيح النسائي
-عن بريدة قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل الحسن والحسين رضي الله عنهما عليهما قميصان أحمران يعثران و يقومان فنزل فأخذهما فصعد بهما المنبر ثم قال صدق الله ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة),رأيت هذين فلم أصبر ثم أخذ في الخطبة رواه ابو داود في سننه و صححه الالباني في صحيح ابي داود
-عن عائشة قالت : عثر أسامة بن زيد بعتبة الباب فشُج في وجهه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أميطي عنه الأذى فتقذرتُه , فجعل يمص عنه الدم ويمجه عن وجهه , ثم قال : لوكان أسامة جاريةً لحليّته وكسوته حتى أنفقه رواه ابن ماجة في سننه و صححه الالباني في صحيح ابن ماجة
-عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بغلامٍ يسلخ شاةً, فقال لهرسول الله صلى الله عليه وسلم : تنح حتى أريك , فأدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدهبين الجلد واللحم فدحس بها حتى توارت إلى الإبط ,وقال : يا غلام هكذا فاسلخ , ثم مضى وصلى للناس ولم يتوضأ رواه ابو داود في سننه و صححه الالباني في صحيح ابي داود
-عن انس بن مالك قال: كانت الأََمَةُ من أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فما ينزع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاءت من المدينة في حاجتها رواه ابن ماجة في سننه و صححه الالباني في صحيح ابن ماجة و اصله في البخاري
-عن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب قال :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تلقى بصبيان أهل بيته , قال عبدالله: وإنه قدم من سفرٍ فسُبق بي إليه فحملني بين يديه ، ثم جئ بأحد ابني فاطمة فأردفه خلفه,قال : فأدخلنا المدينة ثلاثة على دابة . رواه مسلم في صحيحه
-عن اسامة بن زيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يأخذني فيُقعدُني على فخذه و يُقعِدُ الحسن على فخذه الأخرى ثم يضمهما ثم يقول : اللهم ارحمهما فإني ارحمهما رواه البخاري قي صحيحه
-عن جابر بن سمُرة قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى ( و كان جابر حينئذٍ صغيراً) , ثم خرج إلى أهله وخرجتُ معه, فاستقبله ولدان المدينة فجعل يمسح خدىّ أحدهم واحداً واحداً , قال جابر: وأما أنا فمسح خدى فوجدتُ ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جؤنة عطار رواه مسلم في صحيحه
-عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالصبيان فيدعو لهم ، فأتي بصبي ٍ فبال على ثوبه ، فدعا بماء فأتبعه إياه ولم يغسله رواه البخاري في صحيحه
-عن انس بن مالك ان النبي صلي الله عليه و سلم كان يلاعب زينب بنت أم سلمة وهو يقول: يا زوينب يا زوينب مِراراً رواه الضياء في المختارة وصححه الالباني في صحيح الجامع
صلوات ربي وسلامه عليك يا حبيبي يا رسول الله
فما أعظمك من معلم للبشرية , وهادي الأمم , ومرشد الطريق للحياري والتائهين
شهدت بفضل مقامك الأكوان *** وترنّمت فرحاً بك الأزمانُ وتباشرت كل السماء وكبّرت *** والأرض في عرس كذا الأركانُ وتعرّف الإنسان أعلام الهدى*** لولاك ضلّ بجهله الإنسانُ ---------------------------- إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا *** كفى بالمطايا طيب ذكراك حاديا وإن نحن أضللنا الطريق ولم نجد *** دليلاً، كفانا نور وجهك هاديا ========================
دخلنا على عائشة فقلنا : يا أم المؤمنين ! ما كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : كان خلقه القرآن الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 234 خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
كان خلقه القرآن الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4811 خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال الله تعالي {تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }النساء13 {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً }النساء69
ا باب ما جاء في هديه صلي الله عليه وسلم مع الخدم
-عن أنس رضي الله عنه قال : خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي "أف" ولا "لم صنعت" ولا "ألا صنعت" رواه البخاري في صحيحه
-عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم من أحسن الناس خُلقاً , فأرسلني يوما لحاجةٍ , فقلت : والله لا أذهب , وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله صلي الله عليه وسلم , قال: فخرجت حتى أمرّ على صبيان وهم يلعبون في السوق فإذا النبي صلي الله عليه وسلم قابض بقفاي من ورائي , فنظرت إليه وهو يضحك , فقال :يا أنيس اذهبت حيث أمرتك ؟ قلت: نعم أنا أذهب يا رسول الله رواه ابو داود في سننه و صححه الالباني في صحيح ابي داود
-عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده، ولا امرأةً ولا خادماً إلا أن يجاهد في سبيل الله رواه مسلم في صحيحه
-عن أبي مسعودٍ البدري الأنصاري رضي الله عنه قال: كنتُ أضرب غلاماً لي فسمعت من خلفي صوتاً يقول :اعلم أبا مسعود لله أقدر عليك منك عليه, فالتفت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله هو حرٌ لوجه الله فقال :أما لو لم تفعل للفحتك النار أو لمستك النار رواه مسلم في صحيحه
-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أن امرأةً سوداء كانت تقمّ المسجد ( تجمع القمامة)، ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها فقالوا: ماتت، فقال : أفلا كنتم آذنتموني، ... دلوني على قبرها , فدلوه فصلى عليها رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما
-عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلي الله عليه و سلم قال: إذا جاء أحدَكم خادمُه بطعامه فليُجْلِسْه فليأكل معه فإن أبى فليناوله منه رواه البخاري في صحيحه و ابن ماجة في سننه و صححه الالباني في صحيح ابن ماجة و اللفظ له
-عن أبي ذرٍ الغفاري ان النبي صلي الله عليه وسلم قال في شأن الخدم : هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحتيده فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم من العمل ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما
باب ما جاء في هديه صلي الله عليه وسلم مع الضعفاء
-عن عبدالله بن أبي أوفي قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لايأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين ، فيقضي له حاجته رواه النسائي في سننه و صححه الالباني في صحيح النسائي
-عن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم رواه الحاكم في المستدرك و صححه الألباني في صحيح الجامع
-عن أنس بن مالك قال:جاءت امرأة (في رواية: في عقلها شيء) إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن لي إليك حاجة فقال لها يا أم فلان ، اجلسي في أي نواحي السكك شئت حتى أجلس إليك,قال : فجلست ، فجلس النبي صلى الله عليه وسلم إليها، حتى قضت حاجتها رواه ابو داود في سننه و صححه الالباني في صحيح ابي داود
-عن عائشة قالت: أصيب سعدٌ يوم الخندق في الأكحل ، فضرب النبي صلى الله عليه وسلم خيمةً في المسجد ،ليعوده من قريب رواه البخاري في صحيحه
- عن جابر بن عبد الله قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلف في المسير فيزجي الضعيف ( أي يسوقه ليلحق بالركب) ويردف ( اي يُرْكبه خلفه) ويدعو لهم رواه ابو داود في سننه و صححه الالباني في صحيح ابي داود
ت باب ما جاء في رحمته صلي الله عليه وسلم بالحيوانات
-عن عبد الله بن مسعود قال :كنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته , فرأينا حُمَّرةً معها فرخان فأخذنا فرخيها , فجاءت الحمرة فجعلت تُعَرِّش , فجاء النبي صلي الله عليه وسلم فقال : من فجع هذه بولدها ؟ ردوا ولدها إليها . قال : ورأى قرية نمل قد حرقناها , فقال : من حرق هذه ؟ قلنا: نحن , قال: إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار رواه ابو داود في سننه و صححه الالباني في صحيح ابي داود
-عن ابن عباس رضي الله عنهم قال :مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل واضعٍ رجله على صفحة شاة وهو يحد شفرتهوهيتلحظ إليه ببصرهاقال : أتريد أن تميتهاموتتين؟ أفلا حددت شفرتك قبلأن تضجعها ؟ رواه المنذري في الترغيب و صححه الالباني في صحيح الجامع
-عن سهل بن الحنظلية قال: مر الرسول صلى الله عليه وسلم ببعير قد لحق ظهره ببطنه فقال: اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة فاركبوها صالحة وكلوها صالحة رواه ابو داود في سننه و صححه الالباني في صحيح ابي داود
-عن عبد الله بن جعفر ـ رضي الله عنه ـ قال : ان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطاً لرجلٍ من الأنصار ، فإذا جَمَلٌ ، فلما رأى النبيَّ صلى الله عليه وسلم حنَّ وذرفتْ عيناهُ ، فأتاه النبيُّ صلى الله عليه وسلم ،فمَسَحَ سراتَه إلَى سنامه وذفراه ، فسكن ، فقال : من ربُّ هذا الجمل ؟ لِمَن هذاالجمل ؟ ، فجاء فتًى من الأنصار ، فقال : لي يا رسول الله , فقال : أفلا تتقي اللهَ في هذه البهيمةِ التِي مَلَّكَكَ اللهُ إيَّاها ؟ فإنَّهُ شكَا إليَّأنكَ تُجِيعُهُ وتُدْئِبُهُ رواه ابو داود في سننه و صححه الالباني في صحيح ابي داود
-عن عائشة قالت :كان النبي صلي الله عليه و سلم يُصغي للهرة الإناء ، فتشرب ، ثم يتوضأ بفضلها رواه ابو داود في سننه و صححه الالباني في صحيح الجامع
-عن ابن عمر انه مر بفتيانٍ من قريش قد نصبوا طيراً وهم يرمونه , وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئةٍ من نبلهم ,فلما رأوا ابن عمر تفرقوا , فقال ابن عمر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئاً فيه الروح غرضاً رواه مسلم في صحيحه
-عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم مُرَ عليه بحمارٍ قد وُسمَ في وجهه فقال: أما بلغكم أني قد لعنت من وسم البهيمة في وجهها أو ضربها في وجهها, فنهى عن ذلك رواه ابو داود في سننه و صححه الالباني في صحيح ابي داود و اصله في مسلم
-عن ابن عمر قال : لعن رسولُ الله صلى الله عليه و سلم من مَثّلَ بالحيوان رواه البخاري في صحيحه باب ما جاء في حِلمه صلي الله عليه وسلم
-عن انس رضي الله عنه قال: كنت امشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه اعرابي فجذبه بردائه جذبة شديدة، فنظرت الى صفحةعاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد اثرت بها حاشية الرداء من شدة جذبته، ثم قال: يامحمد مر لي من مال الله الذي عندك,فالتفت اليه فضحك، ثم امر له بعطاء رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما
-عن عائشة قالت: ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيءٍ قط إلا أن تُنتهك حُرمة الله ، فينتقم بها لله رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما
-عن ابي سعيدٍ الخدري ان أعرابياً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه ديناً كان علي النبي فاشتد عليه حتى قال له: أحرّج عليك إلا قضيتني , فانتهره أصحابه وقالوا :ويحك تدري من تكلم , قال: إني أطلب حقي ,فقال النبي صلى الله عليه وسلم :هلا مع صاحب الحق كنتم, ثم أرسل إلى خولة بنت قيس فقال لها: إن كان عندك تمر فأقرضينا حتى يأتينا تمرنا فنقضيك, فقالت: نعم بأبي أنت يارسول الله قال: فأقرضته, فقضى الأعرابي وأطعمه فقال:أوفيت أوفى الله لك, فقال: أولئك خيار الناس إنه لا قدست أمة لا يأخذ الضعيف فيها حقه غير متعتع رواه ابن ماجة في سننه و صححه الالباني في صحيح ابن ماجة
-عن معاوية بن الحكم السلمي قال: بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجلٌ من القوم, فقلت : يرحمك الله , فرماني القوم بأبصارهم , فقلتُ : واثكل أمياه , ما شأنكم ؟ تنظرون إلي, فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم , فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت , فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه فوالله ما كهرني و لا ضربني ولاشتمني , قال : إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ,إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن رواه مسلم في صحيحه
-عن انس ان اعرابياً بال في المسجد فتناوله الناس ,فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لاتزرموه (اي لا تقطعوا عليه بولَه) ,دعوه , فتركوه حتى بال , ثم إن رسول الله صلى الله عليهوسلم دعاه فقال له : إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر,إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن ، قال: فأمر رجلاً من القوم ، فجاء بدلوٍ من ماء ، فشنّه عليه . رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما
-عن عائشة رضي الله عنها أن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليك (اي الموت)، قال : وعليكم , فقالت عائشة : السام عليكم ، ولعنكم الله وغضب عليكم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مهلاً يا عائشة ، عليك بالرفق ، وإياك والعنف أوالفحش , قالت : أولم تسمع ما قالوا ؟ قال : أو لم تسمعي ما قلت ، رددت عليهم فيُستجاب لي فيهم ، ولا يُستجاب لهم فيّ رواه البخاري في صحيحه
- عن أبي أمامة رضي الله عنه أن فتى شاباً اتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ائذن لي بالزنى , فأقبل القوم عليه فزجروه ، وقالوا مه مه , فقال صلى الله عليه و سلم : ادنه,فدنا منه قريباً فجلس , فقال صلى الله عليه و سلم : أتحبه لأمك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك, قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم , قال أفتحبه لابنتك ؟ قال : لا والله يا رسول الله ! جعلني الله فداك , قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم , قال أتحبه لأختك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك , قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم , قال أتحبه لعمتك؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك , قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم , قال أتحبه لخالتك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك , قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم , ثم وضع النبي صلى الله عليه و سلم يده على الفتى و قال : اللهم اغفر ذنبه و طهّر قلبه وحصّن فرجه , فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء رواه احمد في مسنده و صححه الالباني في السلسلة الصحيحة باب ما جاء في تواضعه صلي الله عليه وسلم
-عن ابي مسعود رضي الله عنه ان رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمه فجعل ترعد فرائصه فقال النبي صلي الله عليه و سلم له: هون عليك فإني لست بملكٍ , إنما أنا ابن امرأةٍ تأكلُ القديد رواه ابن ماجة في سننه و صححه الالباني في صحيح ابن ماجة
-عن انس بن مالك أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهراً , وكان صلى الله عليه وسلم يحبه وكان رجلا دميماً فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يوماً وهو يبيع متاعه فاحتضنه النبي صلى الله عليه و سلم من خلفه وهو لا يبصره فقال زاهر : من هذا ؟ أرسلني , فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من يشتري هذا العبد ؟ , فقال : يا رسول الله إذاً والله تجدني كاسداً , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لكن عند الله لستَ بكاسد رواه الترمذي في الشمائل و صححه الالباني في تحقيق الشمائل
-عن البراء بن عازب قال :رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ينقل التراب ، وقد وارى التراب بياض بطنه، وهو يقول : لولا أنت ما اهتدينا، ولا تصدقنا ولا صلينا ، فأنزل السكينة علينا ، وثبت الأقدام إن لاقينا ، إن الألى قد بغوا علينا ، إذا أرادوا فتنة أبينا رواه البخاري في صحيحه
-عن عبد الله بن مسعود قال : كنا في غزوة بدر كل ثلاثة منا على بعير, و كان علي وأبو لبابة زميليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم , فإذا كان عقبة النبي صلى الله عليه وسلم قالا : اركب يا رسول الله حتى نمشي عنك , فيقول : ما أنتما بأقوى على المشي مني وما أنا بأغنى عن الأجر منكما رواه احمد في مسنده و صححه الالباني في السلسلة الصحيحة
-عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : وقع عليّ من الهمّ ما لم يقع على أحد ، فبينما أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرٍ قد خفقت برأسي من الهمّ ، إذ أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرك أذني و ضحك في وجهي ، فما كان يسرني أن لي بها الخلد في الدنيا رواه الترمذي في سننه و صححه الالباني في صحيح الترمذي
-عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قالوا : يا رسول الله إنك تداعبنا , قال : نعم غير أني لا أقول إلا حقا ً رواه الترمذي في سننه و صححه الالباني في صحيح الترمذي
-عن صهيب رضي الله عنه قال : قدمتُ على النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه خبزٌ وتمرٌ , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ادن فكل ، فأخذتُ آكل من التمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم (مداعباً) : تأكلُ تمراً وبك رمدٌ , فقلتُ: إني أمضغ من ناحيةٍ أخرى , فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه ابن ماجة في سننه و حسنه الالباني في صحيح ابن ماجة
-عن عبد الله بن عمرو قال : لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطائف قال : إنا قافلون غدا إن شاء الله , فقال ناسٌ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا نبرح أو نفتحها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فاغدوا على القتال , قال : فغدوا فقاتلوهم قتالاً شديدا ، وكثر فيهم الجراحات ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنا قافلون غداً إن شاء الله , قال : فسكتوا ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري في صحيحه
-عن جرير بن عبد الله البجلي قال: ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم في وجهي رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما
-عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبد, فقولوا عبدالله ورسوله رواه البخاري في صحيحه
-عن انس قال : جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا خير البريّـه , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك إبراهيم عليه السلام رواه مسلم في صحيحه
-عن الرُبيع بنت معوذ قالت: جاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليَّ غداة بُنيَ بي، فجلس على فراشي كمجلسك مني، فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف، ويندبن من قُتل من آبائي يوم بدر، إذ قالت إحداهن : وفينا نبيٌ يعلم ما في غدٍ ، فقال لها: دعي هذه، وقولي بالذي كنت تقولين. رواه البخاري في صحيحه
-عن أسماء بنت أبي بكر قالت لما كان عام الفتح ونزل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذا طوى قال أبو قحافة لابنة له كانت من أصغر ولده : أي بنية أشرفي بي على أبي قبيس وكان قد كف بصره فأشرفت به عليه , فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المسجد خرج أبو بكر حتى جاء بأبيه يقوده فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : هلا تركتَ الشيخ في بيته حتى آتيه ، فقال ابو بكر : يمشي هو إليك يا رسول الله أحقُ أن تمشى إليه , وأحلّه بين يديه ثم مسح على صدره فقال : أسلم تسلم رواه الهيثمي في مجمع الزوائد و حسنه الوادعي في الصحيح المسند
-عن أنس بن مالك قال: ما رأيت رجلاً التقم أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فينحي رأسه ، حتى يكون الرجل هو الذي ينحي رأسه ، وما رأيت رجلاً أخذ بيده فترك يده ، حتى يكون الرجل هو الذي يدع يده رواه ابو داود في سننه و حسنه الالباني في صحيح ابي داود
-عن ابي ذرٍ الغفاري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس بين ظهري أصحابه ، فيجيء الغريب فلا يدري أيهم هو ، حتى يُسأل رواه ابو داود في سننه و صححه الالباني في صحيح ابي داود
-عن أنس بن مالك قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر ، فقال : اتقي الله واصبري, قالت : إليك عني ، فإنك لم تصب بمصيبتي ، ولم تعرفه ، فقيل لها : إنه النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم تجد عنده بوابين ، فقالت : لم أعرفك ، فقال : إنما الصبر عند الصدمة الأولى رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما
-عن أنس أن رجلاً قال لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : يا خيرنا وابن خيرنا ، يا سيدنا وابن سيدنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : عليكم بقولكم ، ولا يستهوينكم الشيطان ، أنا محمد بن عبد الله ، عبد الله ورسوله ، والله ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله . رواه احمد في مسنده وصححه الالباني في السلسلة الصحيحة
-عن ابن عباس قال: مات إنسانٌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده ، فمات بالليل ، فدفنوه ليلا ، فلما أصبح أخبروه ، فقال : ما منعكم أن تعلموني , قالوا : كان الليل ، وكانت ظلمة ، فكرهنا أن نشق عليك ، فأتى قبره فصلى عليه رواه البخاري في صحيحه
-عن ابي هريرة ان النبي صلي الله عليه و سلم قال:لو دعيت إلى ذراعٍ أو كراعٍ لأجبت ، ولو أهدي إلي ذراعٍٍ أو كراع ٍلقبلت رواه البخاري في صحيحه
-عن ابن عباس ان النبي صلي الله عليه و سلم كان لا يُدفع عنه الناس ، ولا يضربوا عنه رواه احمد في مسنده و صححه الالباني في السلسلة الصحيحة
-عن أنس بن مالك ان النبي صلي الله عليه و سلم كان يُدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة (الشحم الرديء) رواه أحمد في مسنده وصححه الألباني في صحيح الجامع
-عن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنَ الناس خُلقاً , فربما تحضر الصلاة وهو في بيتنا فيأمر بالبساط الذي تحته فيُكنس , ثم يُنضح , ثم يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم ونقوم خلفه فيصلي بنا , وكان بساطهم من جريد النخل رواه مسلم في صحيحه
- عن سَمُرة بن جندب قال :كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاةً أقبل علينا بوجهه رواه البخاري في صحيحه باب ما جاء في حُسن خُلُقه صلي الله عليه وسلم
- عن أنسٍ قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أحسنَِ الناس خُلقاً رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما
-عن سعد بن أبي وقاص قال:لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد الله بن سعد بن أبي سرح عند عثمان بن عفان ، فجاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله بايع عبدَ الله ، فرفع رأسه ، فنظر إليه ثلاثا ، كل ذلك يأبى ، فبايعه بعد ثلاث ، ثم أقبل على أصحابه فقال : أما كان فيكم رجل رشيد ، يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله ؟,فقالوا : ما ندري يا رسول الله ما في نفسك ، ألا أومأت إلينا بعينك ؟ قال : إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين رواه ابو داود في سننه و صححه الالباني في صحيح ابي داود
-عن حذيفة قال : ما منعنى أن أشهد بدراً إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل , قال : فأخذنا كفار قريش,قالوا : إنكم تريدون محمداً ؟ فقلنا : ما نريده , ما نريد إلا المدينة , فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه , فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر , فقال : انصرفا, نفي بعهدهم ونستعين اللهَ عليهم رواه مسلم في صحيحه
-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله: ادع على المشركين , قال: إني لم أبعث لعانا وإنما بُعثت رحمة رواه مسلم في صحيحه
-عن عائشة قالت : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً ولا صخّاباً في الأسواق ولا يجزيء بالسيئة ولكن يعفو ويصفح رواه الترمذي في سننه و صححه الالباني في صحيح الترمذي
-عن السائب قال للنبي صلي الله عليه و سلم :كنتَ شريكي في الجاهلية فكنتَ خير شريك , لاتداريني ولا تماريني رواه ابن ماجة في سننه و صححه الالباني في صحيح ابن ماجة
-عن ابي هريرة قال :قدم الطفيل بن عمرو على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ،إن دوساً قد عصت وأبت فادع الله عليها ، فظن الناس أنه يدعو عليهم ، فقال النبي صلي الله عليه و سلم : اللهم اهد دوساً وأت بهم رواه البخاري في صحيحه
-عن أنس قال : لم يكن النبي صلى الله عليه و سلم سبّاباً و لا لعّاناً , كان يقولُ لأحدنا عند المعتبة ( أي اذا عاتبه ): ما لَهُ تَرِبَ جبينُه؟ رواه البخاري في صحيحه باب ما جاء في عدله صلي الله عليه وسلم
-عن عائشة قالت : أن قريشاً أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت ، فقالوا : ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد ، حِب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكلمه أسامة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتشفع في حد من حدود الله ؟ , ثم قام فاختطب, ثم قال : إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها رواه البخاري في صحيحه
-عن النعمان بن البشير قال : سألتْ أمي أبي بعض الموهبة لي من ماله ، ثم بدا له فوهبها لي ، فقالت : لا أرضى حتى تُشهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخذ بيدي وأنا غلام ، فأتى بي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أمه بنت رواحة سألتني بعض الموهبة لهذا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ألك ولد سواه ؟ , قال : نعم ، قال :أكُلهم وهبتَ لهم مثل هذا ؟ , قال : لا , قال : فلا تُشهدني إذاً , فإني لا أشهد على جور رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما
-عن أنسٍ قال :كان للنبي صلى الله عليه وسلم تسع نسوة , فكان إذا قسّم بينهن لا ينتهي إلى المرأة الأولى إلا في تسع , فكن يجتمعن كل ليلة في بيت التي يأتيها , فكان في بيت عائشة , فجاءت زينب فمد يده إليها , فقالت عائشة : هذه زينب , فكف النبي صلى الله عليه وسلم يده رواه مسلم في صحيحه
-عن اشياخٍ ٍمن الانصار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل صفوف أصحابه يوم بدر وفي يده قدح يعدل به القوم فمر بسواد بن غزية حليف بني عدي بن النجار وهو مستنتل من الصف( أي: خارجٌ عنه) , فطعن في بطنه بالقدح وقال: استو يا سواد, فقال: يا رسول الله أوجعتني وقد بعثك الله بالحق والعدل فأقدني, قال: فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه وقال: استقد, قال: فاعتنقه فقبل بطنه, فقال: ما حملك على هذا يا سواد, قال: يا رسول الله حضر ما ترى فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك, فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير وقال له :استو يا سواد رواه ابن سعد في الطبقات و حسنه الالباني في السلسلة الصحيحة
-عن ابي هريرة قال :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالتمر عند صرام النخل ، فيجئ هذا بتمره وهذا من تمره ، حتى يصير عنده كوماً من تمر ، فجعل الحسن و الحسين رضي الله عنهما يلعبان بذلك التمر ،فأخذ أحدهما تمرة فجعله في فيه ، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجها من فيه ، فقال : أما علمت أن آل محمد صلى الله عليه وسلم لا يأكلون الصدقة رواه البخاري في صحيحه
-عن سهل بن سعد الساعدي قال :أُتيَ النبي صلى الله عليه وسلم بقدح ٍفشرب منه ، وعن يمينه غلام أصغر القوم ، والأشياخ عن يساره ، فقال : يا غلام ، أتأذن لي أن أعطيه الأشياخ , قال : ما كنت لأوثر بفضلي منك أحداً يا رسول الله ، فأعطاه إياه رواه البخاري في صحيحه
-عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضّل بعضنا على بعض في مكثه عندنا , وكان قل يومٌ إلا وهو يطوف علينا , فيدنو من كل امرأةٍ من غير مسيس , حتى يبلغ إلى من هو يومها فيبيت عندها رواه ابو داود في سننه و صححه الالباني في صحيح ابي داود باب ما جاء في زهده صلي الله عليه وسلم
-عن عمر بن الخطاب انه ذكر ما اصاب الناس من الدنيا فقال : لقد رأيت رسول الله صلي الله عليه و سلم يظل اليوم يتلوي, ما يجد دقلاً (رديء التمر) يملأ به بطنه رواه مسلم في صحيحه
-عن انس قال : جئت رسول الله صلي الله عليه و سلم يوماً فوجدته جالساً مع اصحابه يحدثهم , وقد عصب بطنه بعصابة, فقلت لبعض اصحابه: لِمَ عصب رسول الله صلي الله عليه و سلم بطنه؟,فقالوا : من الجوع رواه مسلم في صحيحه
-عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيت الليالي المتتابعة طاوياً هو وأهله ، لايجدون عشاءً ، وكان أكثر خبزهم خبز الشعير رواه الترمذي في سننه و حسنه الالباني في صحيح الترمذي
-عن عائشة قالت : ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز الشعير يومين متتابعين حتى قُبض رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رواه ابن ماجة في سننه و صححه الالباني في صحيح ابن ماجة
-عن ابي مسعود عقبة بن عمرو قال: جاء رجل من الأنصار يكنى أبا شعيب ، فقال لغلام له قصاب : اجعل لي طعاماً يكفي خمسة ، فإني أريد أن أدعو النبي صلى الله عليه وسلم خامس خمسة ، فإني قد عرفت في وجهه الجوع رواه البخاري في صحيحه
-عن انس قال : لم يأكل النبي صلى الله عليه وسلم على خوانٍٍ حتى مات ، وما أكل خبزاً مرققاً حتى مات رواه البخاري في صحيحه
-عن عائشة قالت :إنما كان فراش رسول الله صلي الله عليه و سلم الذي ينام عليه من أدمٍ حشوه ليف رواه مسلم في صحيحه
-عن أنس بن مالك قال : أُتيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمرٍ فرأيته يأكل وهو مُقعٍٍ من الجوع رواه الترمذي في الشمائل و صححه الالباني في تحقيق الشمائل
-عن عمرو بن الحارث بن المصطلق قال :ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم ديناراً ، ولا درهماً ، ولا عبداً ، ولا أمةًَ ،إلا بغلته البيضاء التي كان يركبها ، وسلاحه ،و أرضاً جعلها صدقة رواه البخاري في صحيحه
-عن عبد الله بن عمر قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يدخل عليها ، وجاء عليٌ فذكرت له ذلك ، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني رأيت على بابها ستراً موشياً , ثم قال : ما لي وللدنيا , فأتاها عليٌ فذكر ذلك لها، فقالت : ليأمرني فيه بما شاء ، قال النبي صلي الله عليه و سلم : ترسل به إلى فلان ، أهلِ بيتٍ بهم حاجة رواه البخاري في صحيحه
-عن عائشة قالت : إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين ، وما أُوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نارٌ , فقال ابن الزبير : يا خالة ، ما كان يعيشكم ؟ قالت : الأسودان التمر والماء ، إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار ، كانت لهم منائح ، وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانهم فيسقينا رواه البخاري في صحيحه
-عن ابن مسعود قال : اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فأثر في جنبه , فلما استيقظ جعلتُ أمسح جنبه ,فقلت : يا رسول الله ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئا ؟ , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما لي وللدنيا , ما أنا في الدنيا إلا كراكبٍ استظل تحت شجرة ، ثم راح وتركها رواه احمد في مسنده و صححه الالباني في السلسلة الصحيحة
-عن عمر بن الخطاب قال :دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حصير, قال فجلست فإذا عليه إزارٌ وليس عليه غيره , وإذا الحصير قد أثر في جنبه و إذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع وقرظ في ناحية في الغرفة وإذا إهاب معلق فابتدرت عيناي , فقال :ما يبكيك يا ابن الخطاب؟, فقلت :يا نبي الله ومالي لا أبكي وهذاالحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا أرى فيها إلاما أرى وذلك كسرى وقيصر في الثمار والأنهار وأنت نبي الله وصفوته وهذه خزانتك, قال: يا ابن الخطاب ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا ,قلت : بلى رواه ابن ماجة في سننه و حسنه الالباني في صحيح ابن ماجة ,والحديث بسياقٍ اطول في الصحيحين
-عن ابي هريرة قال :خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أو ليلة , فإذا هو بأبي بكر وعمر , فقال:ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة ؟ , قالا : الجوع يا رسول الله , قال : وأناوالذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما , قوموا , فقاموا معه , فأتى رجلاً من الأنصار , فإذا هو ليس في بيته , فلما رأته المرأة قالت : مرحبا وأهلا , فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين فلان ؟ ,قالت : ذهب يستعذب لنا من الماء , إذجاء الأنصاري فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه , ثم قال : الحمد لله,ما أحد اليوم أكرم أضيافاً مني , قال: فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب , فقال : كلوا من هذه , و أخذ المدية , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : إياك و الحلوب , فذبح لهم , فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق و شربوا , فلما أن شبعوا و رووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر : والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة , أخرجكم من بيوتكم الجوعُ , ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم رواه مسلم في صحيحه
-عن الحسن البصري قال : كنتُ أدخل بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في خلافة عثمان بن عفان فأتناول سقفها بيدي رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى بسندٍ صحيح أو حسن باب ما جاء في جوده صلي الله عليه وسلم
-عن عبد الله بن عباس قال : كان النبيُ صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس بالخير رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما
-عن عوف بن مالك الأشجعي قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه الفيء قسمه في يومه رواه ابو داود في سننه و صححه الالباني في صحيح ابي داود
-عن أنس بن مالك قال :كان النبي صلي الله عليه و سلم لا يُسأل شيئاً إلا أعطاه أو سكت رواه الحاكم في المستدرك و صححه الالباني في صحيح الجامع
-عن أنس بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخر شيئاً لغدٍ رواه الترمذي في سننه و صححه الالباني في صحيح الترمذي
-عن عائشة أنهم ذبحوا شاةً, فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما بقي منها ؟ , فقالت عائشة : ما بقي منها إلا كتفها , قال النبي صلي الله عليه و سلم : بقي كلها غير كتفها رواه الترمذي في سننه و صححه الالباني في صحيح الترمذي
-عن سهل بن سعد الساعدي قال : جاءت امرأةٌ ببردةٍ (عباءة منسوجة الحاشية) ، قالت : يا رسول الله ، إني نسجت هذه بيدي أكسوكها ، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم محتاجاً إليها ، فخرج إلينا وإنها لإزاره ، فجسها رجل من القوم ،فقال : يا رسول الله ، اكسنيها ، قال : نعم , فجلس ما شاء الله في المجلس ، ثم رجع فطواها ، ثم أرسل بها إليه ، فقال له القوم : ما أحسنت ، سألتها إياه ، وقدعرفتَ أنه لا يرد سائلاً ، فقال الرجل : والله ما سألتها إلا لتكون كفني يوم أموت , قال سهل : فكانت كفنه رواه البخاري في صحيحه
-عن جبير بن مطعم أنه بينما يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس ، مقفله (عائداً) من حُنين ، فعلقه الناس يسألونه ، حتى اضطروه إلى سَمُرة (شجرة كثيرة الشوك) فخطفت رداءه ، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أعطوني ردائي ، لو كان لي عدد هذه العضاه (الاشواك) نِعَماً لقسمته بينكم ، ثم لا تجدوني بخيلاً ، ولا كذوباً ، ولا جباناً رواه البخاري في صحيحه باب ما جاء في حيائه صلي الله عليه وسلم
-عن أبي سعيد الخدري قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه رواه البخاري في صحيحه
-عن عبد الله بن بسر قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا أتى بابَ قومٍ لم | |
|